انت الان في كلية التمريض

السعادة تاريخ الخبر: 14/03/2025 | المشاهدات: 896

مشاركة الخبر :


السعادة ليست مجرد حالة ذهنية، بل هي عملية بيولوجية تُحركها أربعة هرمونات رئيسية: الدوبامين، والسيروتونين، والأوكسيتوسين، والإندورفين. إن فهم كيفية تحفيز هذه "الهرمونات السعيدة" بشكل طبيعي يُمكن أن يُحسّن صحتك النفسية وجودة حياتك بشكل ملحوظ.

▪️الدوبامين، هرمون "المكافأة"، مرتبط بالتحفيز والمتعة. يُمكنك تعزيزه من خلال وضع أهداف صغيرة، والاحتفال بالإنجازات، والمشاركة في أنشطة إبداعية، وحتى الاحتفاظ بقائمة مهام.

▪️السيروتونين، "مُثبّت المزاج"، ضروري لتقليل التوتر وتعزيز الشعور بالراحة. يُمكن أن يُعزز التعرض لأشعة الشمس، وممارسة الرياضة بانتظام، والتأمل، وتناول الأطعمة الغنية بالتريبتوفان - مثل البيض والمكسرات والجبن - مستويات السيروتونين.

▪️الأوكسيتوسين، الذي يُطلق عليه غالبًا "هرمون الحب"، يُعزز التواصل والثقة. معانقة الأحباء، واللعب مع الحيوانات الأليفة، والتعبير عن الامتنان، وحتى أفعال اللطف البسيطة، كلها عوامل تُحفّز إفراز هرمون الأوكسيتوسين، مما يُقوّي العلاقات والروابط الاجتماعية.

▪️الإندورفين، مُسكّنات الألم الطبيعية في الجسم، تُساعد على تخفيف التوتر وزيادة الشعور بالسعادة. الضحك، وتمارين التنفس العميق، والرقص، والاستماع إلى الموسيقى، وتناول الشوكولاتة الداكنة، كلها عوامل تُغذّي جسمك بهذه المواد الكيميائية المُحسّنة للشعور بالسعادة.

بدمج هذه الممارسات البسيطة والفعّالة في روتينك اليومي، يُمكنك التحكّم في مزاجك، وإدارة التوتر بفعالية، وعيش حياة أكثر سعادةً وصحة.
م.د برهان هادي
كلية التمريض /جامعة المستقبل
جامعة المستقبل الجامعة الاولى في العراق