شهد مجال تمريض العمليات تطورات كبيرة بفضل التقنيات الحديثة، مما ساهم في تحسين جودة الرعاية الصحية وتقليل المخاطر المرتبطة بالعمليات الجراحية. وفيما يلي بعض من أبرز هذه التقنيات وتأثيرها:
1. الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة
• يساعد في تحليل بيانات المرضى والتنبؤ بالمضاعفات المحتملة.
• يمكن استخدامه في توثيق السجلات الطبية وتقليل الأخطاء البشرية.
• يسهم في تحسين اتخاذ القرارات السريرية أثناء العمليات.
2. الروبوتات الجراحية
• تساعد في تنفيذ العمليات بدقة عالية وتقليل التدخل البشري.
• تقلل من مخاطر العدوى وتحسن نتائج الجراحة.
• تقلل من فترة تعافي المرضى وتحسن رضاهم عن الخدمة الصحية.
3. الواقع المعزز والافتراضي (AR/VR)
• يُستخدم في تدريب الممرضين على سيناريوهات جراحية واقعية.
• يساعد في تقديم تصورات ثلاثية الأبعاد للمرضى أثناء العمليات.
• يحسن من سرعة الاستجابة لحالات الطوارئ.
4. أنظمة المراقبة المتقدمة
• توفر مراقبة لحظية لوظائف الجسم الحيوية أثناء العمليات.
• تنبه الفريق الطبي لأي تغيرات غير طبيعية في حالة المريض.
• تقلل من فرص حدوث المضاعفات أثناء التخدير.
5. تقنيات التعقيم الحديثة
• استخدام تقنيات تعقيم بالبلازما والليزر لتقليل فرص العدوى.
• الاعتماد على الأنظمة الآلية لتعقيم الأدوات والمعدات الجراحية.
• تحسين بروتوكولات مكافحة العدوى في غرف العمليات.
6. التطبيب عن بعد في جراحة العمليات
• يسمح للأخصائيين بمراقبة العمليات عن بُعد وإعطاء استشارات فورية.
• يساهم في توصيل خدمات الرعاية الجراحية إلى المناطق النائية.
• يسهل التعاون بين الفرق الطبية المتواجدة في أماكن مختلفة.
7. أنظمة التوثيق الإلكتروني
• تقلل من الأخطاء الورقية وتسهل الوصول إلى تاريخ المريض الجراحي.
• توفر معلومات دقيقة تساعد الفريق الطبي في اتخاذ قرارات أفضل.
• تضمن الامتثال للمعايير الصحية وتحسين إدارة البيانات الطبية.
التأثير على جودة الرعاية الصحية
• تحسين دقة العمليات الجراحية: تقليل نسبة الأخطاء الطبية وزيادة معدلات نجاح العمليات.
• تقليل فترة التعافي: مما يساهم في تحسين تجربة المرضى وتخفيف العبء على المستشفيات.
• رفع كفاءة الممرضين: من خلال التدريب المستمر باستخدام تقنيات حديثة.
• تحسين الأمان: من خلال أنظمة المراقبة المتقدمة وتقنيات التعقيم الحديثة.
الخلاصة
التطورات الحديثة في تقنيات تمريض العمليات تعزز من جودة الرعاية الصحية، وتحسن من سلامة المرضى، وتوفر بيئة جراحية أكثر كفاءة وأمانًا. يعد تبني هذه التقنيات ضروريًا لمواكبة التطورات في المجال الطبي وتحقيق أفضل النتائج للمرضى.

وتأتي هذه المقالة ضمن الهدف الثالث من اهداف التنمية المستدامة الصحة الجيدة والرفاه.
جامعة المستقبل ـكلية التمريض
م.د.سالم كريم هجول الجبوري
جامعة المستقبل الجامعة الاولى في العراق