الاشعة السينية وتطبيقاتها الطبية ما بين الفوائد والاضرار
مع توسع استخدامات الاشعة السينية واتساع وجودها في مجالات عديدة في حياتنا كان لابد من التركيز على التاثيرات والمخاطر التي يمكن ان تحدثها هذه الاشعة في الجسم البشري وطرق الوقاية من تلك المخاطر حيث تم في هذا البحث التعرف على الاشعة السينية وكيفية توليدها ومميزاتها واستخداماتها في مجالات عديدة وكيفية استغلالها في المجال الطبي لغرض مشاهدة وتشخيص الأعضاء الداخلية في جسم الإنسان حيث يمكننا القول بأن استخدام الأشعة في المجال الطبي له أثر كبير في تحسن الصحة العامة للإنسان، كما أنها لها دور كبير في مساعدة الأطباء على اتخاذ القرارات في علاج مرضاهم بشكل أفضل ومن ناحية ثانية ركز في هذا البحث على التأثيرات البيولوجية والوراثية والجسدية للاشعة السینیة وخطورة هذه الاشعة على الانسان وعلى وجه الخصوص ما تسببه في اصابة الجسم البشري من امراض عديدة وكذلك دراسة زمن التعرض للأشعة السينية والنسب المسموح بها والتطبيق العملي للوقایة والإجراءات المتبعة في المستشفيات والمراكز الصحية وايضا التطرق الى افضل الطرق التي ممكن ان نتبعها من اجل تجنب او تقليل الخطورة الناتجة من التعرض للأشعة السينية في مجال وقایة المریض ووقایة العاملين وكذلك في مجال وقاية المراجعين للمستشفيات والمراكز الصحية و اهم التوصيات بشان هذا الموضوع.
أﻛﺗﺷــف اﻟﻌــﺎﻟم اﻷﻟﻣــﺎﻧﻰ روﻧــﺗﺟن ﺑطرﯾــق اﻟﺻــدﻓﺔ ﻋــﺎم 1895أﺷــﻌﺔ ﺟدﯾــدة ذات ﻗدرة ﻛﺑﯾرة ﻋﻠﻰ اﺧﺗراق اﻟﻣـواد اطﻠـق ﻋﻠﯾﻬـﺎ اﺳـم اﺷـﻌﺔ اﻛـس او اﻷﺷـﻌﺔ اﻟﺳـﯾﻧﯾﺔ ﻧﺳـﺑﺔ ﻟﻠﻣﺟﻬول وﻓﻰ ﺑﻌض اﻻﺣﯾﺎن ﺑﺎﺳم اﺷﻌﺔ روﻧﺗﺟن ﻟﻣﻛﺗﺷﻔﻬﺎ, وﻟﻘد ﻛﺎن ﻟﻬذا اﻹﻛﺗﺷﺎف أﻫﻣﯾﺔ ﻋظﯾﻣﺔ ودور ﻛﺑﯾر ﻓﻰ ﺗطور اﻟﻌﻠوم اﻟﺣدﯾﺛـﺔ وﻗـد أﺳــﺗﺧدﻣت ﻫـــذﻩ اﻷﺷـــﻌﺔ وﺑﻌــد ﺣـــواﻟﻰ ﺛﻼﺛـــﺔ أﺷــﻬر ﻣـــن إﻛﺗﺷـــﺎﻓﻬﺎ ﻣــن ﻗﺑـــل اﻟﺟـــراﺣﯾن اﻟﻧﻣﺳﺎوﯾن ﻓﻰ ﺑﻌض ﻣﺳﺗﺷﻔﯾﺎت ﻓﯾﯾﻧﺎ وﻣﺎزاﻟت ﺗﺳـﺗﺧدم ﻫـذﻩ اﻷﺷـﻌﺔ ﻓـﻰ اﻟطـب وﻏﯾـرﻩ وﺑﺻــورة واﺳــﻌﺔ وﻗــد ﻧــﺎل روﻧــﺗﺟن ﻋﻠــﻰ ﻫــذا اﻹﻛﺗﺷــﺎف أول ﺟــﺎﺋزة ﻧوﺑــل ﻓــﻰ اﻟﻔﯾزﯾــﺎء ﻋﺎم1901م. وﻗـد إﺳــﺗطﺎع روﻧــﺗﺟن وﻣــن ﺧــﻼل اﻟﺗﺟــﺎرب ﻛﺛﯾـرة ﻋﻠــﻰ ﻫــذﻩ اﻷﺷــﻌﺔ ﺗﺣدﯾــد ﻛﺛﯾــر ﻣـن ﺧﺻﺎﺋﺻـﻬﺎ وﻓﺷــل ﻣـﻊ ذﻟﻠـك ﻓــﻰ ﺗﺣدﯾـد طﺑﯾﻌــﺔ ﻫـذﻩ اﻷﺷـﻌﺔ اﻟﺟدﯾــدة وﻟﻘـد ﺗوﺻــل روﻧﺗﺟن اﻟﻰ ذﻟك ﻣن ﺧﻼل ﺗﺟﺎرﺑﻪ ﻟﻠﺣﻘﺎﺋق اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ:
1- ﺗﺻــدر اﻷﺷــﻌﺔ اﻟﺳــﯾﻧﯾﺔ ﻣــن اﻟﻧﻘطــﺔ اﻟﺗــﻰ ﺗﺻــطدم ﺑﻬــﺎ اﻻﻟﻛﺗروﻧــﺎت اﻟﺳــرﯾﻌﺔ ﻓــﻰ اﻟﺟـــــدار اﻟﺧـــــﺎرﺟﻰ ﻻﻧﺑوﺑـــــﺔ أﺷـــــﻌﺔ اﻟﻣﻬـــــﺑط وﺗﺻـــــدر ﺑﺻـــــورة ﻋﺎﻣـــــﺔ ﻋﻧـــــدﻣﺎ ﺗﺗﻔﺎﻋـــــل اﻻﻟﻛﺗروﻧﺎت اﻟﺳرﯾﻌﺔ ﻣﻊ اﻟﻣواد اﻟﺻﻠﺑﺔ.
2 - ﯾﻣﻛن ان ﺗﺣدث ﻫذﻩ اﻷﺷﻌﺔ ﺗﺄﯾﻧﺎ ﻓﻰ اﻟﻐﺎزات او ﻓﻠـورة ﻓـﻰ ﻛﺛﯾـر ﻣـن اﻟﻣـواد اﻟﺗـﻰ ﺗﺳﻘط ﻋﻠﯾﻬﺎ.
ﺗﺳﯾر ﻫذﻩ اﻷﺷﻌﺔ ﻓـﻰ ﺧطـوط ﻣﺳـﺗﻘﯾﻣﺔ وﻻﺗﺗﺎﺛرﺑﺎﻟﻣﺟـﺎﻻت اﻟﻛﻬرﺑﯾـﺔ واﻟﻣﻐﻧﺎطﯾﺳـﯾﺔ وﻫﻰ ﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻰ ﻻﺗﺣول اﯾﺔ ﺷﺣﻧﺔ ﻛﻬرﺑﺎﺋﯾﺔ .ﺗﻣــﺗص ﻫــذﻩ اﻷﺷــﻌﺔ ﺧــﻼل اﻟﻣــواد ﺑــدرﺟﺎت ﻣﺗﻔﺎوﺗــﺔ ﺗﻌﺗﻣــد ﻋﻠــﻰ اﻟﻌــدد اﻟــذرى ﻟﻠﻣــﺎدة ةﺗظﻬر اﻟﻣواداﻟﺗﻰ ﻋددﻫﺎ اﻟذرى ﺻﻐﯾر ﺷﻔﺎﻓﺔ ﻻﺷﻌﺔ اﻟﺳﯾﻧﯾﺔ .وﻟﻘــد ﺗﻣﻛــن روﻧــﺗﺟن ﻣــن ﺧــﻼل اﻟﺧﺎﺻــﯾﺔ ﯾوﺿــﺢ اﻟﺣﺻــول ﻋﻠــﻰ اول ﺻــورة ﻟــﺑﻌض ﻋظﺎم اﻟﺟﺳم (ﻋظﺎم اﻟﻛﺗف) وﻟﻘد اﺳﺗﺧدﻣت ﻫذﻩ اﻷﺷﻌﺔ ﻓﻰ اﻟطب وﻣﺎزاﻟـت ﺗﺳـﺗﺧدم ﺣﺗـــﻰ اﻻن. اﻟﻌظـــﺎم واﻟﺗـــﻰ ﺗﺗﻛـــون ﺑﺻـــورة اﺳﺎﺳـــﯾﺔ ﻣـــن اﻟﻛﺎﻟﺳـــﯾوم وﻋـــددﻩ اﻟـــذرى 20 ﺗﻣﺗص اﻷﺷـﻌﺔ اﻟﺳـﯾﻧﯾﺔ ﺑﺻـورة ﻛﺑﯾـرة ﻣﻘﺎرﻧـﺔ ﻣـﻊ اﻟﺧﻼﯾـﺎ واﻷﻧﺳـﺟﺔ اﻟﺣﯾـﺔ اﻟﺗـﻰ ﺗﺗﻛـون ﻣن ذرات ﺧﻔﯾﻔﺔ .
ﺗﻧــﺗﺞ اﻷﺷــﻌﺔ اﻟﺳــﯾﻧﯾﺔ ﻋﻧــدﻣﺎ ﺗﻔﻘــد اﻷﻟﻛﺗروﻧــﺎت طﺎﻗﺗﻬــﺎ ﻓﺟــﺄة ﻋﻧــد إﺻــطداﻣﻬﺎ ﺑــذرات اﺧــري اﻟﺟﻬــﺎز اﻟــذي ﯾﻧــﺗﺞ أﺷــﻌﺔ إﻛــس والذي يتكون من الانود والكاثود وكذلك انبوبة التوليد المصنوع من البايركس ﯾﻌﻣــل ﻋﻠــﻲ ﺗﻌﺟﯾــل اﻷﻟﻛﺗروﻧــﺎت اﻟﻣﻧﺑﻌﺛــﺔ ﻣــن ﻓﺗﯾﻠـﺔ اﻟــﻲ ﺳـرﻋﺎت ﻋﺎﻟﯾــﺔ ﻟﺗﺻـطدم ﺑﻣﻌــدن ﯾﺳـﻣﻰ اﻟﻬــدف وﻋﻧـدﻣﺎ ﺗﻌطــﻰ اﻷﻟﻛﺗروﻧــﺎت اﻟﻣﻌﺟﻠﺔ ﺟزء ﻣن طﺎﻗﺗﻬﺎ اﻟﻰ ذرات اﻟﻣﻌـدن ﻻﺛﺎرﺗـﻪ واﻟﺟـزء اﻟﺑـﺎﻗﻰ ﯾﻧﺑﻌـث ﻋﻠـﻰ ﺻـورة أﺷﻌﺔ ﻛﻬروﻣﻐﻧﺎطﯾﺳـﯾﺔ.ﻻﺣـظ اﻧـﻪ ﻓـﻲ اﻟظـﺎﻫرة اﻟﻛﻬروﺿـوﺋﯾﺔ ﻛـﺎن ﺳـﻘوط ﻓوﺗـون ﻋﻠـﻲ ﺳــطﺢ ﻣﻌــدن ﯾــؤدي اﻟــﻲ ﺗﺣرﯾــر إﻟﻛﺗــرون وﻟﻛــن ﻓــﻲ ﻋﻣﻠﯾــﺔ اﻧﺗــﺎج اﺷــﻌﺔ اﻛــس ﯾﺣــدث اﻟﻌﻛس.
1- رﻏم اﻟﺟﻬود اﻟﺗﻰ ﺑذﻟﻬﺎ روﻧﺗﺟن وﻏﯾـرﻩ ﻣـن اﻟﻌﻠﻣـﺎء ﻓـﻰ اﻷﺷـﻌﺔ اﻟﺳـﯾﻧﯾﺔ ﻟـم ﺗﻌـرف إﻻ ﺑﻌد ﻋﺎم 1912 ﻓﻠﻘد اﻗﺗـرح ﻓـون ﻻو ﻓـﻰ ذﻟـك اﻟﻌـﺎم اﺳـﺗﺧدم ﺑﻠـورﻩ ﻣﻧﻔـردة ﻛﻣﺣـززة ﺣﯾــود (اﻧﻌــراج) ﻟﻸﺷــﻌﺔ اﻟﺳــﯾﻧﯾﺔ ، وﻟﻘــد ﻗــﺎم ﻻو ﺑﻬــذا اﻻﻗﺗــراح ﺑﻌــد أن ﺗﺑــﯾن أن اﻟﺑﻠــورﻩ اﻟﻣﻔردﻩ ﻻﺗﺧﺗﻠف ﻛﺛﯾرا ﻋن اﻟطول اﻟﻣوﺟﻰ اﻟﻣﺗوﻗﻊ ﻷﺷـﻌﺔ اﻟﺳـﯾﻧﯾﺔ ﻓﻛﻼﻫﻣـﺎ ﻓـﻰ ﺣـدود ﻓﻰ ﺣدود اﻷﻧﺟﺳﺗروم. ﻟﻘد ﻗﺎم ﻓرﯾد وﯾﻧﺑﻧﺞ وﺗﺣت إﺷراف ﻻو ﻧﻔﺳﻪ ﺑﺗﺳﻠﯾط ﺣزﻣﺔ ﻣن اﻷﺷﻌﺔ اﻟﺳﯾﻧﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻠورﻩ ﻣﻔردﻩ ﺛم اسقطت اﻷﺷﻌﺔ اﻟﺳﯾﻧﯾﺔ ﺑﻌد ﻣرورﻫﺎ ﺧﻼل ﺑﻠورﻩ ﻋﻠﻰ ﻟوح ﺗﺻوﯾر وﻗد ﺗـم اﻟﺣﺻـول وﻷول ﻣــرﻩ ﻋﻠـﻰ ﻧﻣــوذج اﻟﺣﯾـود اﻟﻣﻣﯾـز وﯾﺗﻛــون ﻣـن ﻣﺟﻣوﻋــﺔ ﻣـن اﻟﻧﻘــﺎط اﻟﻣﺿﺋﯾﺔ اﻟﻣرﺗﺑﺔ ﺑﺻورة ﻣﻧﺗظﻣﺔ وﯾﻌرف ﻫذا ﺑﻧﻣوذج ﻻو.

وﻟﻘد اﺳـﺗﺧدﻣت أﻧـواع ﻣﺧﺗﻠﻔـﺔ ﻣـن اﻧﺗـﺎج اﻷﺷـﻌﺔ وﯾطﻠـق ﻋﻠﯾﻬـﺎ ﻓـﻰ ﻛﺛﯾـر ﻣـن اﻻﺣﯾـﺎن اﻧﺎﺑﯾــــب اﻷﺷـــــﻌﺔ اﻟﺳـــــﯾﻧﯾﺔ وﯾﻌﺗﻣـــــد ﺗﺻـــــﻣﯾم اﻻﺟﻬـــــزة اﻟﺣدﯾﺛـــــﺔ ﺑﺻـــــورة اﺳﺎﺳـــــﯾﺔ ﻋﻠـــــﻰ ﺧﺻﺎﺋص اﻷﻧﺑوﺑﺔ اﻟﺗﻰ ﺻﻣﻣﻬﺎ واﺳـﺗﺧدﻣﻬﺎ ﻛوﯾﻠـدج ﻋـﺎم 1913 واﻟﺗـﻰ ﺗﻌـرف ﺑﺎﺳـﻣﻪ.

التصوير الشعاعي في الطب باستخدام الاشعة السينية للكشف عن الأسنان والعظام وكسورها وتحديد مواقع الأجسام الصلبة مثل الشظايا أو الرصاص في الجسم، وكذلك الكشف عن الأورام في الجسم، بفضل هذه الأشعة أصبح من الممكن رؤية الكسور العظمية بدقة عالية حيث تستطيع هذه الأشعة اختراق الأجسام اللينة مثل الجلد ولكنها لا تستطيع المرور عبر العظام، مما يؤدي لظهور صورة الأخيرة. من أهم ما يميزها هو قلة أضرارها الجانبية .أيضاً يستخدم الأطباء هذه الأشعة في علاج الأورام السرطانية والقضاء عليها. فالأشعة السينية تميت الخلايا السرطانية وتقضي عليها، أما خلايا الجسم السليمة فهي تستعيد حيويتها بعد فترة قليلة وتعود سليمة معافاة.
ولا يقتصر استخدامات الاشعة السينية على الجانب الطبي وانما استخدمت أيضاً في الصناعة لكشف الهنات والشقوق في القوالب المعدنية والأخشاب المستعملة في صناعة الزوارق، كما ساعدت دراسة طيف امتصاص هذه الأشعة في المادة على جعل الأشعة السينية طريقة لكشف العناصر الداخلة في تركيب المواد المختلفة وتحليلها. وتستعمل في هذه الحالة الأشعة السينية التي تميز كل عنصر من العناصر الكيمياوية. وقد بات من الممكن قياس سِماكة المواد الصلبة ومسح القطع الصناعية بحثاً عن عيوب التي لا يمكن ملاحظتها بالعين المجردة بواسطة هذه الأشعة .

الأشعّة السينية للأسنان هي أداة تشخيصية مفيدة تساعد طبيب الأسنان على اكتشاف الأضرار والأمراض التي لا يمكن رؤيتها خلال فحص الأسنان الاعتيادي، وقد يتعرّض الأطفال للأشعّة السينية في كثير من الأحيان أكثر من البالغين؛ لأنّ أسنانهم ما تزال في طور النّمو، وأسنانهم أكثر عرضةً للتسوّس أكثر من البالغين، وغالبًا ما يُراجع طبيب الأسنان التاريخ المرضي للمريض، ويفحص فمه، ثمّ يقرر إذا ما كان بحاجة إلى الأشعة السينية أم لا. قد يوصي طبيب الأسنان بصورة بالأشعّة السينية لتحديد الوضع الحالي لصحة الفم، ليساعده ذلك على تحديد التغييرات التي قد تحدث لاحقًا، وقد تظهر حاجة إلى مجموعة أخرى جديدة من الصّور بالأشعة السينية لمساعدة طبيب الأسنان على اكتشاف أيّ تسوس جديد، أو تحديد حالة صحّة اللثة، أو تقييم نمو الأسنان وتطوّرها.[١] يوجد العديد من العوامل التي قد تؤثّر على عدد مرات حصول المريض على الصور بأشعّة إكس، ومنها: عمر المريض، وصحّة فمه الحالية، وتاريخ تسوّس الأسنان، إضافةً إلى التهاب اللثّة، أو أيّ أعراض مَرَضيّة أخرى في الفم، وتجدر الإشارة إلى أنّ اختبارات الأسنان بالأشعة السينية آمنة، ومع ذلك فهي تتطلّب مستوياتٍ منخفضةً للغاية من التعرّض للإشعاع، ممّا يجعل خطر الآثار الضارة المحتملة ضئيلًا للغاية، ولهذا الغرض جرى تصميم أدوات وتقنيات الأشعة السينية الخاصّة بالأسنان للحدّ من تعرّض الجسم للإشعاع، فالدّرع الواقي من الإشعاع المحتوي على الرّصاص يقلّل من خطر الإشعاع، وينصح باستخدام الدرع الواقي من الإشعاع الذي يحتوي على الرصاص للنّساء في سنّ الإنجاب، والنساء الحوامل والأطفال أفادت تقاریر الصحة العالمیة والوكالة الدولیة للطاقة الذریة بان تشخیص الأسنان باستخدام الاشعة السینیة من أكثر أنواع التصویر الشعاعى استخداما لانها تمثل%21 من الفحوصات العالمیة وقد تم احصاء مایصل الى 520 ملیون تصویر سنویا وبتواتر یتراوح بین أقل من واحد الى اكثرمن 800 لكل 1000 من السكان سنویا تكون الجرعة الفردیة قلیلة ولكن الجرعة الجماعیة لایمكن إهمالها بسبب الاعداد الكبیرة من السكان التى تخضع لتشخیص الاسنان بالاشعة السینیة وتوجد ثلاثة انواع من التصویر الاشعاعى فى طب الاسنان هى :



 التصوير الفموي (Intracral)
 التصویر البانورامى (panoramic)
 التصویر السلفومترى (CephaIometric)
أوضحت الدراسات والبحوث فى مجال التشخیص الطبى للأسنان باستخدام الأشعة للتصویر μsv8- للتصویر الفموى و 2 μsv- السینیة بان الجرعة المكافئة تتراوح 1 للتصویر البانورامى . اى ان مكافئ الجرعة للفحصین μ3sv السلفومتلرى و- 30 الاولین أقل من الخلفیة الاشعاعیة .


في مجال الأمن تستخدم الأشعة السينية في مراقبة حقائب المسافرين في المطارات بحثاً عن أسلحة أو قنابل . في علم دراسة الأجسام الصلبة إذ انه باستخدام حيود الأشعة السينية اتضح وجود تناظر معين في بعض أنواع الجوامد (البلورات) وكانت تلك بداية انطلاقة جبارة في دراسة خصائص الجوامد والتركيب البلوري، ومعرفة التركيب الذري للعناصر. في مجال الفن استخدمت للتعرف على أساليب الرسامين والتمييز بين اللوحات الحقيقية واللوحات المزيفة، وذلك لأن الألوان المستعملة في اللوحات القديمة تحتوي على كثير من المركبات المعدنية التي تمتص الأشعة السينية، وأما الألوان المستعملة في اللوحات الحديثة فهي مركبات عضوية تمتص الأشعة السينية بنسبة أقل .