فريق سفراء الاستدامة في كلية العلوم بجامعة المستقبل يطلق أكبر مشروع للتشجير في محافظة بابل
تبنى فريق سفراء الاستدامة في كلية العلوم بجامعة المستقبل اكبر مشروع لحملات التشجير في محافظة بابل حيث نظم الفريق العديد من حملات التشجير التي بلغت لحد الان زراعة ٢٠٠ شجرة في العديد من مدارس المحافظة
يعتبر التشجير جزءًا أساسيًا من تحسين البيئة المدرسية وتعزيز الوعي البيئي لدى الطلاب. يُساهم غرس الأشجار في المدارس الحكومية في توفير بيئة تعليمية صحية وممتعة، بالإضافة إلى تعزيز قيم المسؤولية الاجتماعية والاهتمام بالبيئة. كما أن التشجير يُعد استثمارًا بيئيًا وتعليميًا يعزز من جودة التعليم ويوفر بيئة صحية وآمنة للطلاب، داعيةً إلى ضرورة تبني خطط استراتيجية طويلة الأمد لتحقيق هذه الأهداف.
وفي إطار جهود تعزيز الوعي البيئي وتنمية روح المسؤولية الاجتماعية لدى الطلاب، قام فريق سفراء الاستدامة بزراعة 200 شجرة في مدارس المحافظة. تأتي هذه المبادرة ضمن حملة تهدف إلى زيادة المساحات الخضراء وتعزيز مفهوم الاستدامة البيئية لدى الأجيال الناشئة.
وقد شارك في هذه الفعالية عدد كبير من سفراء الاستدامة من طلبة كلية العلوم وكادرها التدريسي، حيث تم غرس الأشجار في ساحات المدارس والمناطق المحيطة بها. وأعرب القائمون على المشروع عن أملهم في أن تسهم هذه الخطوة في تحسين البيئة المحلية وتعزيز مفهوم الاستدامة بين الشباب.
وأكدت الجهات المنظمة على أهمية استمرار مثل هذه المبادرات في المستقبل، مشددةً على أن التوعية البيئية تبدأ من المؤسسات التعليمية، لخلق جيل واعٍ قادر على مواجهة تحديات البيئة العالمية. نحو بيئة أفضل ومستقبل أخضر!