التشخيص الطبي يعتمد بشكل كبير على دقة قراءة صور الأشعة، ولكن نظرًا للضغوط الكبيرة التي يواجهها الأطباء، قد تحدث بعض الأخطاء في التقييم. الذكاء الاصطناعي أصبح الآن أداة قوية في تحسين دقة تحليل الصور الطبية، مما يساهم في خفض نسبة التشخيصات الخاطئة وزيادة كفاءة الفحوصات.
تستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي خوارزميات متقدمة لتحديد الأنماط غير الطبيعية في صور الأشعة السينية والمقطعية والرنين المغناطيسي. هذه الأنظمة قادرة على رصد تفاصيل قد لا تكون مرئية للعين البشرية، مما يساعد في اكتشاف الأمراض في مراحلها المبكرة.
إحدى أبرز الفوائد التي توفرها هذه التقنيات هي تقليل وقت التشخيص، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل الصور خلال ثوانٍ معدودة، مقارنةً بالوقت الذي قد يحتاجه الطبيب لمراجعة الحالة. كما أن هذه الأنظمة قادرة على توفير تحليل إحصائي يعتمد على بيانات سابقة لمساعدة الأطباء في اتخاذ القرارات العلاجية المثلى.
ومع التقدم المستمر، من المتوقع أن تصبح أنظمة الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من مراكز الأشعة والمستشفيات، مما يعزز جودة الرعاية الصحية ويقلل من احتمالات الأخطاء الطبية التي قد تؤثر على حياة المرضى.
جامعة المستقبل الجامعة الاولى في العراق.